و حالت بيننا الظروف لنلتقي … و أعلم و أريدكم أن تعلموا أننا سنلتقي.. و أعلم أن حطامَ قلبي في ازدياد، و أن نوره قد مال إلى السواد و تمزقت المشاعر حتى غدت قصاصةَ ورقٍ تناثرتها الرياح و تاهت الأهداف …
و أعلم أن قلبه، صخرٌ، صلبٌ، أشر، و أعلم أن لسانه معسولٌ و أن عينيه مليئة الضرر، و أعلم أني لستُ كما يدّعي و أني مغلوب حتى في الدافع عني، و أعلم أن لا همَ لي سوى التودد لقلبه، و …
و أعلم أن في عينيكِ دمعة ، و ألف قصص حزن جديدة.. و أعلم إنك خُلقت لتكوني سعيدة يا سعادتي الذهبية أنتِ… و لكن يا قلبي، إنه قلبي، إن لم يختر طريقكِ، فلا يعني أنه يريد حزنكِ… صدقيني قلبي يريد …
في صمت ليل هادئ بظلمة الليل البهي ، والقمر في كَبِد السماء متلألأً لَبِس البهاء ، في ذلك الجو المهيب والصمت خيم السماء، أتى منادٍ من بعيد مسرعا بالهمس جاء ، فتبدد الصمت الجميل والتفتُ في الأرجاء ، يا ترى …
و فيما مضى كنا أصدقاء.. كنا نلعب سوياً، نلحق، نلقي بقصائدنا الهزلية و نقهقه و كنا إذا ما حزن أحد منّا بات الحزن سادسنا.. و إذا ما تألم أحدنا باتت جوارح الجميع تسهر الليل و لا تبتسم. و بكاء أحدنا …
وكُنتِ وحيدة للكاتبة زوينه الجابرية |~ عندمَا تكُونين وحِيدة أشعُر إن عيْنِيكِ كأنها تتوسْل وصوتُك الخافتْ يرتَعشْ ،خائف ومبْحوح أو لعلكِ تائِهة تتجول يديكِ العاريتِين أفْنية الشوارع ، بدونَ دلِيل أو مظَلة حتى ،وإن سقطِتي مبللةٌ في المياه الراكِدة لن …
عندما كنت صغيرا كنت أعتقد في مخيلتي الكثير الكثير جدا من الأفكارالجميلة، كنت أعتقد أن الطائرة الورقية تحلق في الأفق وتقطع الكثير منالمسافات تحمل الأحلام وتحلق بها لتحققها .. كنت أعتقد القارب الورقيالذي كانت تصنعه أمي قادرا أن يقطع محيطات …
تتبلور الحكاية التي بداخلنا حتى تُصبح سدًا منيعًا لا يمكننا العبور منها.. تتصاعد جذور الأشياء القبيحة التي حولنا إن لم نحاول إقتلاعها.. والطريق الذي يسلكه عامة الناس ليس بطريقنا حتى وإن كان هو الطريق الوحيد.. نريد أن تكون حقيقتنا هي …
يبدو إنك كنت مُنهك وأنت تقاوم انتظاري نظرت إلى ساعتك كثيراً وتسآءلت هل يحق لي الآن المغادرة؟ هل كان من المرهق انتظاري عليك؟ أشفقت على نفسك المتعبة وأنت تعدُّ الساعات متى ينتهي إنتظارك لي؟ ءأثنيت على نفسك مرة أخرى! قد …
تساؤُلات كثيرةٌ تدورُ في عقولِنا حولَ نكباتِ هذه الحياة، وما الَّذي سيحْدث بعدَ جائحةِ كورونَّا. لكنْ ماذا لو رأيْنا هذهِ التَّساؤُلات وهيَ تتراقصُ في السَّائل العصبيّ مُبْحِرَاً بها نحْو العَقْل، كيّ يُحلِّل تلك التَّساؤُلات فرْداً فرْداً ويبْحث عنْ أجوِبة مُبَرْهَنَة …