ضحكات الأصدقاء،مشاغبة الأطفال ،قصص النساء و حكاوي الرجال.بين حزن يليه فرح ،و فرح يتوسطه حزن، و هواتف سلكية في كل بيت لينتهي بنا المطاف لكل فرد في البيت بحوزته هاتفه الخلوي -و بالـتأكيد لن يكون هذا حال أحفادنا- وبين أمواج …
العيد ميلاد، هو كل بداية جديدة لعمر جديد، و هو نهاية مديدة حملت لنا الخير و الشر معًا فجسدته كخير واحد. هو ليس خطوة تقربنا للموت أكثر ،بل هو خطوة نجدد بها نوايانا للآله رب العالمين، و للوالدين العزيزين و …
سأجيب بلسان محمود درويش عندما قال: “على الأرض ما يستحق الحياة” ، وليزيد هذه المرة في كلامه : هناك ما يستحق أن تقاوم لأجله، وأن تعيره جل اهتمامك، ما زالت هناك يا صاح أماكن لم تزرها بعد، ومعارف لم تتعلمها …
في صمت ليل هادئ بظلمة الليل البهي ، والقمر في كَبِد السماء متلألأً لَبِس البهاء ، في ذلك الجو المهيب والصمت خيم السماء، أتى منادٍ من بعيد مسرعا بالهمس جاء ، فتبدد الصمت الجميل والتفتُ في الأرجاء ، يا ترى …
و فيما مضى كنا أصدقاء.. كنا نلعب سوياً، نلحق، نلقي بقصائدنا الهزلية و نقهقه و كنا إذا ما حزن أحد منّا بات الحزن سادسنا.. و إذا ما تألم أحدنا باتت جوارح الجميع تسهر الليل و لا تبتسم. و بكاء أحدنا …
نكبر عاما تلو عام، فتأخذنا الحياة شيئًا فشيئاً عن الطفولة،تتغير أفكارنا و تطلعاتنا مثلما تتغير معها ملامحنا و وجوهنا،نزداد خبرة و تلمع معنا فكرة؛ لكن مع كل هذا الجمال في التغيير تبقى هنا فينا علل و عاهات سببّها لنا المربون …
وكُنتِ وحيدة للكاتبة زوينه الجابرية |~ عندمَا تكُونين وحِيدة أشعُر إن عيْنِيكِ كأنها تتوسْل وصوتُك الخافتْ يرتَعشْ ،خائف ومبْحوح أو لعلكِ تائِهة تتجول يديكِ العاريتِين أفْنية الشوارع ، بدونَ دلِيل أو مظَلة حتى ،وإن سقطِتي مبللةٌ في المياه الراكِدة لن …
عندما كنت صغيرا كنت أعتقد في مخيلتي الكثير الكثير جدا من الأفكارالجميلة، كنت أعتقد أن الطائرة الورقية تحلق في الأفق وتقطع الكثير منالمسافات تحمل الأحلام وتحلق بها لتحققها .. كنت أعتقد القارب الورقيالذي كانت تصنعه أمي قادرا أن يقطع محيطات …
تتبلور الحكاية التي بداخلنا حتى تُصبح سدًا منيعًا لا يمكننا العبور منها.. تتصاعد جذور الأشياء القبيحة التي حولنا إن لم نحاول إقتلاعها.. والطريق الذي يسلكه عامة الناس ليس بطريقنا حتى وإن كان هو الطريق الوحيد.. نريد أن تكون حقيقتنا هي …
أخسرُ نفسي وأخسرُ المجتمع انطوائية قريبة للعزلة , أدمنتُ شعور الانكسار لم يعد بإمكاني الدفاع عن نفسي ولم يعد باستطاعتي التقدم , أشعر وكأنني أخطو بلا هدف , تُمايلُ اعتمادي ريح خفيفة , أندم وأنكسر من الأشياء البسيطة , …
يبدو إنك كنت مُنهك وأنت تقاوم انتظاري نظرت إلى ساعتك كثيراً وتسآءلت هل يحق لي الآن المغادرة؟ هل كان من المرهق انتظاري عليك؟ أشفقت على نفسك المتعبة وأنت تعدُّ الساعات متى ينتهي إنتظارك لي؟ ءأثنيت على نفسك مرة أخرى! قد …