إنسان ضعيف مَهِين، زائل لماذا لا تعتذر! مهما مددت يدك إلى السماء لن تصل! بُترت أقدامك مهما صمدت ستسقط فلِما لا تعتذر! ~ الاعتراف بالذنب صعب والاستماع للوم الآخرين أصعب فما الحل! ~ ها أنا أُسقط في مخيلتك المشهد الذي تحاول جاهدًا تجاهله فتماسك وحاول أن تعتذر ~ أن تعتذر أي أن تقول إنك مخطئ أن تحاول أن تُكفر أن تعوض أي سنفهم إنك نادم ~ بعد أن تعتذر سيسامحك الجميع أم لا أو أن تُغادرنا بذهابًا لائقٍ بك أو رحيلاً لائق بنا فأعتذر ~ ليس كضحية …
لنحذف الاستفهامات الكبيرة كـكيفيـة الوصـول وإلى أيـن؟ لنكتفي بعلامـة التعجب مثلًا لعلهـا تسد فجـوة الطريـق! ~ هكذا أدركنا أنَّ مرارة الصبر تكمن فـي تلك الأسئلـة التي حقًا لو أننـا نمـلُك إجابتهـا ما اسْتنزفت أنفُسنا نَفَسِها ~ لنثق بإننا نستطيع أن نكون أنفُسنـا وقليلٌ مِن أحلامنـا أنْ نُصبح ما نريـد أنْ نكــون وإنْ لم تخضع لنا الأُمنيــات ~ …
وكُنتِ وحيدة للكاتبة زوينه الجابرية |~ عندمَا تكُونين وحِيدة أشعُر إن عيْنِيكِ كأنها تتوسْل وصوتُك الخافتْ يرتَعشْ ،خائف ومبْحوح أو لعلكِ تائِهة تتجول يديكِ العاريتِين أفْنية الشوارع ، بدونَ دلِيل أو مظَلة حتى ،وإن سقطِتي مبللةٌ في المياه الراكِدة لن …
تتبلور الحكاية التي بداخلنا حتى تُصبح سدًا منيعًا لا يمكننا العبور منها.. تتصاعد جذور الأشياء القبيحة التي حولنا إن لم نحاول إقتلاعها.. والطريق الذي يسلكه عامة الناس ليس بطريقنا حتى وإن كان هو الطريق الوحيد.. نريد أن تكون حقيقتنا هي …
يبدو إنك كنت مُنهك وأنت تقاوم انتظاري نظرت إلى ساعتك كثيراً وتسآءلت هل يحق لي الآن المغادرة؟ هل كان من المرهق انتظاري عليك؟ أشفقت على نفسك المتعبة وأنت تعدُّ الساعات متى ينتهي إنتظارك لي؟ ءأثنيت على نفسك مرة أخرى! قد …
فّقدتُها مَرةْ وعِنْدَمَا عادت إِلي . تمنيتْ إني أسْتطيع أنّ أتخلى عنهَا إلْى الأبد .. فُقدانَها فيّ كُلِ مَرة جَعل مِنها أَكثر شأناً مني.. ليس فقط ..بلْ اِنتظاري لعودتَها أمرٌ قاسِي حقاً.. عِنَدما أَفقِدهَا يبدو الأمْر وكأنني لاَ أعيرَ الإهتمام …