كسر و حب
و حالت بيننا الظروف لنلتقي …
و أعلم و أريدكم أن تعلموا أننا سنلتقي..
و أعلم أن حطامَ قلبي في ازدياد، و أن نوره قد مال إلى السواد
و تمزقت المشاعر حتى غدت قصاصةَ ورقٍ تناثرتها الرياح
و تاهت الأهداف في هذه الحياة ،فكنتم لها حياة.
يا مقلةَ العينين و نورها و يا نسمةً هبّت على وجهي، فصنعت ابتسامة عادت لروحي الحياة.
يا حياةً بهجتها أنتم
يا جبراً لكل كسرِ خاطر
و أملاً لكل يأسٍ ماطر
وَلّى الأصدقاء، فكنتم أنتم الأصدقاء.
و فرّت المحبة، فكنتم أنتم الأحبة.
غرابة دنيانا يا رفاقي أن يُكسَر المرءُ من أمين قلبه، و يتوهجُ بالحب من أناسٍ، لم تلتقي بهم عينه يوماً.
يا من أعدتم لروحي الحياة،
لم نلتقي ببعضنا ؛و لكنّنا حتمًا سنلتقي،
فأخبركم عن كسرٍ قد مضى،
و كيف كنتم حباً، شافى جراحه؟
معاذَ الله خذلانكم، فحبكم قد غاص في البحر، ففاض.
1 تعليق
بارك الله في خطاك👏🏻