للحقيقة طريق واحد
تتبلور الحكاية التي بداخلنا
حتى تُصبح سدًا منيعًا
لا يمكننا العبور منها..
تتصاعد جذور الأشياء
القبيحة التي حولنا
إن لم نحاول إقتلاعها..
والطريق الذي يسلكه
عامة الناس ليس بطريقنا
حتى وإن كان هو الطريق الوحيد..
نريد أن تكون حقيقتنا
هي أفكارنا
وإن لم تكن صحيحة للبعض..
نحن لا نريد أن ننجو
من الجروح التي أقسمت
أن تنزف حتى المغيب..
وحتى وإن متنا
لقد عشنا كنحن
ولم نكن يومًا هم..
لذا غادروا أحلامنـا
اوقفوا ضجيج أفكاركم
واتركونـا بسلام..
لنعيش الطمأنينة التي لم
تخلق لنا، والحب الذي
لم يكتب لنا..
لنعيش حكاية كتبناها
بأنفسنا، وتفاصيل حفرناها
بأيدينا..
ليكون معنى لدموع التي
ذُرِفت والدموع التي كُتمت..
ليكن وعدنـا مع من أقسم
أن يسد الفراغات التي بين
أصابعنـا..
ولتكن ثرثرتنا تهويدة
أحبائنا قبل المنام..
9 التعليقات
شكرًا كثيرًا تعليقك أسعدني
ولتكن ثرثرتنا تهويدة
أحبائنا قبل المنام..
راااائعة استمري يا جميلة🌸
شكرًا يا رائعة مرورك أسعدني
خاطرة جميلة، كل التوفيق
شكرًا ، جميعًا يارب
روعة .. استمري 👏🏻
أسعدني مرورك شكرًا
خاطرة جميلة جداً، شكراً
شكرًا جدًا أستاذ بدر