فقدتهــا
فّقدتُها مَرةْ
وعِنْدَمَا عادت إِلي .
تمنيتْ إني أسْتطيع
أنّ أتخلى عنهَا إلْى الأبد ..
فُقدانَها فيّ كُلِ مَرة
جَعل مِنها أَكثر شأناً مني..
ليس فقط ..بلْ
اِنتظاري لعودتَها
أمرٌ قاسِي حقاً..
عِنَدما أَفقِدهَا
يبدو الأمْر
وكأنني لاَ أعيرَ الإهتمام لأحد
بل يبدو وكأنني غريب في سفرٍ
عادياً إن رأيتني
أتفهرس وجوه المارة..
وعادياً جداً
إن لم ألقي عليك التحية..
أو أبتسم لك كعادتي..
وكأنني لا أراك..
-أو لاَ أُميزك-
وَقدْ تَجِدنيّ
أَرطم بعضَ من أجزاء جسمِي
بحاجزٍ أو جدار
أو أي شيء حولي..
-فُقدنِها أمرٌ حقاً بائِس-
حتى إني لا أَفصح
عن الألم الذي
أحدثتهُ لنفسي..
وكأنني تخليت عن نفسي
بسبب سوء تقدير المسَافات
التي صنعهُ غيابِها ..
فُقدانِها جَعل مني
مُستمع جيد
وغَبي أحياناً..
شخص يقال إنه لا يبالي
وبارد الشخصية..
ولا يهتم بالحديث من حوله
لكن لماذا ما زلت أتمسك
بذكرياتك وكأن هناك
بداخلي ما زال يؤمن ..
بأني سأجدك ولن أفقدك
إيجابية هو فقدك
أمْ سلبيه..
أرجو أن لا أجدك
حتى لا أفقدك
أو أجدك ولا أفقدك..
4 التعليقات
خاطرة مميزة
شكرًا جزيلًا
نص جميل جداً،بورك قلمك.
شكرًا لك كثيرًا