ركائز عمان وأعمدتها
إن السلطنة هي بمثابة الوعاء الذهبي الذي يجمع كافة الطاقات والإبداعات الشبابية من مختلف المجالات وهذا ما يؤكد لنا قيمة الشباب وأهميتهم بالنسبة للوطن ورفعته ، لذلك أنتم أيها الشباب تمتلكون العزيمة والهمة للقيام بكل عمل يبني ويطور البلاد العزيزة كما إننا نراكم ركائزاً مهمة لتكوين أساس مجتمعنا
نعم !
بيدكم التغيير وأخذنا نحو القمة أنتم من يحملنا عبر عبق الأزمان لنصل إلى أعلى المستويات .
لذلك تتجه الرؤية الشبابية العمانية إلى صقل المواهب والشخصيات العظيمة لحصد الثمار الطيبة من هذه الأرض العريقة لتصبح أكثرإشراقاً وتميزاً بين باقي البقع الأرضية ، لأننا نعيش عصر الشباب وطموحهم وإكتشافاتهم التي يمكننا القول عنها بأنها رهيبة ونتعجب منعقولهم العظيمة !
لذا بيد الشباب وقدرتهم أن يقوموا بتحويل الأمة ونقلها نحو المزيد من التقدم والتطور لتعيش عصراً حديث ومتكامل.
هذا الطريق ليس بالصعب لأن كل شاب يملك العزيمة والإرادة ولديه الكثير من الشغف فهو بإمكانه الدخول للتحديات والمحاربة في المعارك التي يصادفها في طريقه حتى يصل للقمة ويلامس أحلامه وكما نعلم جميعاً أن القمة تتسع للجميع ، و السلطنة تشهد وتقدر جهود الشباب وتنشر تجاربهم من أجل إثبات قيمتهم وأهميتها للدولة ، لذا أيها الشاب العماني شمر سواعدك واستثمر طاقاتك حتى تفوح رائحة الإبداع ونجني ثمار الطموح وتحقيق الإنجازات لأجلنا ولأجل هذا الوطن الثمين ولا ننسى أن قائدنا المفدى رحمه الله كان يعطي الأهمية البالغة لفئة الشباب ويعمل جاهداً من أجلنا ، لذا واجباً علينا أن نرد على ذلك بتحقيق كل معاني النجاح وها هو قائد العهد الجديد يذكر ويكمل على ما ثبت عليه أبينا الراحل سابقاً ، هيا لنرفع من شأننا وشأن وطننا ولا نتوقف .
1 تعليق
مقال جميل ومحفز .. شكراً للكاتبة الزهراء 🌹