اسم الله اللطيف
الحياة:سلسلة من الصعوبات و العقبات المتتالية التي تخلخلها نسائم الفرح، فلا فرح إلا و يعقبه حزن، و لا حزن إلا و ترى الفرح بعده، و هكذا تتوالى الأحداث و الدروس.
في الحقيقة أنا لستُ هنا لأعيد لك مفهوم الحياة الذي نعرفه جميعنا، أنا هنا لأعطيك وصفة سرية و سحرية لتخفيف عبء هذه الحياة عليك، فقط من فضلك أكمل القراءة.
اسم الله اللطيف، اللطيف بعبيده، الغامر بالحب والرعاية لهم، يحب من يعصيه، فكيف بمن يطيعه؟ موزع الأرزاق و مخفف الآلآم،و لن تجد من الله أحن عليك. إن الله بعزته و جلاله يلطف عليك يا عبده الفقير فكيف بك أيها العبد تقسو على أخيك؟ كيف بك و أنت تجد أحدهم بحاجتك و أنت تستطيع مساعدته و لا تفعل؟.كيف بك و أنت بإمكانك مواساته بابتسامة لطيفة أو كلمة رقيقة و لا تفعل؟ ما يزعج في الأمر أننا نقدر على فعل الخير و إسعاد أحدهم أو تفريج همه و لا نفعل!.
ماذا سنخسر لو كنا قادرين على تقديم العون لمن نعرف و لمن لا نعرف و لا نفعل؟ ماذا لو تحولنا نجبر خواطر الناس و نواسيهم و نسعد لسعادتهم؟. الإجابة صدقوني لا شيء، بل نحن من سيستفيد، اقرأ في الأحاديث الشريفة:”من فرج عن مسلم كربة.. “،”أحب الناس إلى الله… “.و انظر كيف أنك حين تكون جبرًا لخواطر عبيده، كيف بعزته و جلاله و ملكوته سينصرك في أزماتك؟، ربما تنقذك دعوة في ظهر الغيب فتقلب تعاسك لسعادة، دعوة من كائن ضعيف قد تغير حياتك بأكملها.
ما بالنا صرنا نقسوا ؟ألا يكفي أننا لا نبادر بالخير و نسعد الغير؟ ألا يكفي بأننا لا نشعر بحزين قد كبت مشاعره و نام؟ ما هذه القساوة التي نحملها؟!
أخوتي :قسوة القلب لا سبيل للربح فيها و لينه هو من سيرفعناو يخفف عنّا لا في الدنيا فقط و إنما في الآخرة، و إذا ما أراد المرء السعادة و الرضى فما عليه إلا أن يساعد أخيه و يعينه، فما من إنسان ساعد أخيه إلا و انهالت عليه لطائف الرحمن في ساعة العسر. حفظكم الله و سخركم للخير دومًا
1 تعليق
نص جميل، استمري