أبرياء بأي ثمن فقدو حياتهم
أبرياء بأي ثمن فقدو حياتهم
قلم الكاتبة | نور الخروصية
يشهد العالم الآن حرب العالمية الثالثة..”حرب الفايروسات” أو ما يسمى بحرب البيولوجيا، تم مهاجمة العالم بأقوى فايروس قد نشهده، فايروس كورونا #كوفيد_19،، لا نعلم جيدا مصدر هذا الفايروس المصطنع ولكن نعلم جيدا أن هذا الفايروس يدعم مشروع “المليار الذهبي في العالم” ..
بدأت الحرب من الصين وانتهك أجساد الأبرياء و الضعفاء والذين لا حيلة لهم لمواجهته سوى للموت.. تأكدو أننا نحن مصدات جنود هذه الحرب المجنده بالفايروس ونؤمن أن هذه جنود الله وكل ما يحدث بيد الله ف علينا أن نلتزم قدر ما يمكننا ..فهذه المصدات “نحن البشر” علينا أن نختار؛ إما أن ينتهك الفايروس أجسادنا حتى الموت والعياذ بالله أو أن نكون المصد القوي لهذا الجند بعد التوكل على الله..
عليكم أن تختارو ؛ إما العيش بهناء وطمأنينة داخل البيوت! أو أن تحارب هذا الفايروس في جسدك وينتهكه والعياذ بالله، أخبار زيادة إنتشار فايروس كورونا يقلقنا يوما بعد يوم ولكن لا بد أن يكون هذا القلق مصدر قوتنا، علمتم بالتعليمات الخاصة لمواجهته وعلمتم مصدر ضعف الفايروس، فعليكم الإلتزام ومحاربته وتخفيف العبء على الإطباء ومساعدتهم في ذلك..
فأخبارُ الوفاة تزدادُ يوما بعد يوم في # السلطنة، بسبب الفايروس الذي انتهك أجسادهم الطاهرة، نؤمن أن الموت بيد الله ونؤمن بأسبابه، ونؤمن باختيارات الله لعبده، أرادهم الله شهداء، كُتب لهم الموت في هذه الحرب، وكان الفايروس مجرد سبب لوفاتهم ورجوع الروح بين جنفات ربها..
كونوا مؤمنين بما أمرنا الله به وسلّموا أنفسكم وأرواحكم إليه وتوكلوا عليه حقّ التوكل، فكفاكم استهتار وعدم المبالاه في هذه الأحداث وصعوبتها، الكثير منا يعاني، والكثير منها يلهوا بين زوايا هذه الدنيا، خافوا على أنفسكم قليلا وحافظوا على الأمانة التي أوجدها الله فيكم..
أرواحكم أمانة.. ﴿وِلَآ تُلَقَوِآ بّـأيّدُيّكمِ إلَى آلَتُهِلَكةّ﴾، ومؤمنين تماما بهذه الآية الكريمة ﴿قُل لَن يُصيِبَنا إٍلاَ مَاكَتبَ اللّٰهُ لَنا هُو مَولاَناَ وعَلى اللّهِ فَليتَوكلِ المُؤمِنُونُ﴾
تيقنوا فتأملوا ما يحدث فالتزموا، قَوّو إيمانكم بالله وتوكلوا عليه،حفظكم الله،، اللهم اجعل. لنا بشرى بانحسار لهذه الحرب فتعود لحياتنا السعادة والطمأنينة، واجعل أيامنا القادمة مستقرة يحلو فيها الفرح و يعمّ فيها الخير.. 🍁🍂
Tag:كاتبة عُمانية
5 التعليقات
ما شاء الله مقال مثمر و مفيد ؛ فعلا” لا بد على الانسان أن يحافظ على الأمانة التي وهبة الله أياها و أن يتجنب إلقاء النفس إلى التهلكة.كما يجب كل فرد أن يفكر بأهله وكل من حولة قبل نفسة.ونسأل الله السلامة و العافية.
بارك الله فيك نور
لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وكل ما يأتي من الله خير
الإيمان التام بقدرة الله وحسن الظن به هي الأساس
لعيش الانسان بطمئنينة❤️
بوركتي نور الخروصي بالفعل لابد للإنسان أن يتعايش مع هذه الجائحة ويملأ نفسه ثقة ويقين بالله مع أخذ الاحتياطات اللازمة لحفظ النفس من الهلاك
فعلاً يجب أن نكون أكثر وعياً في التعامل مع هذه الجائحة، شكراً للكاتبة نور الخروصية
مقال مميز، شكراً لك