هاجر وقانون الجذب

هاجر و قانون الجذب :

الحياة عبارة عن اختيار منك بأن تعيش سعيداً أو أن تكون تعيسا، أدركت أن الحياة اختياري ونتيجة معتقدات ترسخت بعقلي اللاواعي بعد أن وصلت لمرحلة الوعي التي أعيشها الآن ، ممتنة لما أنا فيه الآن وسأظل دائما، نحن نجذب الحياة التي نتمنى ونجذب من ناحية أخرى التعاسة بدون وعي.

أتعلم معنى اليقين برب الخلق بأنه سيكتب لك الجمال والحياة بذات التفاصيل التي بمخيلتك، وأن تجذب ما تريد أي يعني أنت في مرحلة من الوعي الكافية للوصول لما تريد، قانون الجذب هو حسن الظن بالله، أن تظن أن القادم جميل سيكون بنفس الجمال الذي ظننته برب العباد وأن ظننت سوءاً وشراً وكدراً وتعاسةً ستحصل على ما ظننتهُ وتجذبه بنفس القوة التي ركزت عليها أفكارك وبنيت المعتقد عليه.

هل هناك وعد أجمل من وعد الله سبحانه في الحديث القدسي (أنا عند حسن ظن عبدي بي)، الأمر برمته بيدك أن تركز على أفكارك وسلامتها ، سيقول شخص ما: الأمر مريب نوعا ما بأن قد آذي نفسي بأفكاري بدون قصد؟ لهذا فأن الوعي مهم لكل فرد بمرحلة ما، قانون الجذب قوته بعد حسن الظن وأن تكون دائما متفائل ومنظر الخير الجميل السعيد من الله هو الدعاء (أدعوني أستجب) قوة الدعاء والسؤال لما تطلبه من الله وبيقين تستطيع جذب ما تريد، يقول دكتور صلاح الراشد أن الجذب عبارة عن سؤال واجابة واستقبال كيف؟ أي لكل دعاء وسؤال تطلبه من الله والكون، الله يسخر الكون للإجابة وفي (أدعوني استجب) دلالة على سرعة الاستجابة ولكن الخلل في الاستقبال بسبب الشك وعدم اليقين بالإجابة.

جمال قانون الجذب بعد الإدراك والوعي المستنير، ممتنة يا الله على جمال عطائك فأنت تعطي وأنت الكريم، جربوا تركزوا على أفكاركم ومعتقداتكم، تأملوا حسن ظنكم بالله وهل مسار حياتكم نتاج أفكاركم الإيجابية أو السلبية حقا، أتمنى أن تصلو لمرحلة الوعي التي وصلت إليها وتكونوا ممتنين دائما.