للانجاز لذَّة
“متّ فارغا”؛ كثيراً ما تأملت أسطر هذه العبارة بينها و بين كيف يعيش الإنسان مع أهدافه و إنجازاته ؛ و كما نعلم كيف يمكن أن يعيش الفرد أن يحيا يومه بدون هدف حيثُ يكون لا معنى له و لا سيما الملل و الضجر الذي يتخلل لحظات يومه، لذا على الانسان أن تكون حياته جميلة سامية بأهدافه و إنجازاته؛ و هذا لا شك فيه لما له دورٌ كبير في تعزيز الثقة بالنفس ولا أخفي الجوانب الأخرى في توظيف قدراته بما يعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه و يصبح فرداً نشطاً.
بالإضافة إلى تنشيط قدراته و إمكانايته التي منحها الله تعالى له و يكون مصدر فخر و اعتزاز حتى لإنجازاته البسيطة مما يؤهله إلى إنجازات عظيمة وكبيرة مع تواجد الشغف والرغبة. لذا على كل فرد أن يعيش حياة جميلة مع أهداف سامية وثابتة وليكن ثابتاً كالجبل رغم اشتداد رياح التحديات وفي قلبه طموح يقوده للعلا، فلا أحدٌ وُلد كاملا بل لنصبح ملهمين لذواتنا، لنعيش لحظات الحياة بحلوها و مرها؛ فأعمال الناجحين جاءت بعد بذل الجهد المتواصل و الصبر و الشغف ؛ فلنصبح ملهمين لذواتنا، قم واسعَ؛ فما خاب ساعٍ لله، و اتبع شغفك فتكرارا شعور الانجاز و التتويج لا يُقدر بأي ثمن .
” كن عظيماً بإنجازاتك”..
كُتبَ بقلم: نورة الحاتمية
Tag:استثمر نفسك, الانجاز
1 تعليق
اتفق مع كل عبارة قمتي بطرحها وهذه الكلمات تعيدني إلى الماضي الجميل وبالتحديد إلى المرحلة الإبتدائية من المشوار الدراسي في مادة اللغة العربية في درس (ثابر تنجح) عندما يحكي الدرس قصة النملة التي تحاول تسلق الصخرة، ف مع المثابرة ذاقت لذة النجاح و الإنجاز.
استمري في كتاباتك الشيقة التي تبث الحماس والطموح.
بوركت الأنامل.