سلسلة خواطر 2

سلسلة خواطر 2

*( ﷽)*

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين..

موضوعي اليوم عن زينة من الحياة الدنيا وهبها الله لنا ألا وهي “البنون ” نعمة جميلة من نِعم الله علينا التي لا تعد ولاتحصى، جميعنا يتمنى أن يكون طفله أو تكون طفلته الأفضل والأرتب وأن نوفر لهم جميع متطلباتهم أليس كذلك؟! الإجابةنعم

ولكن العطاء الزائد قد يدمر شخصية الطفل دون أن نشعر بذلك..

نضع مقاييس حول متطلباتهم هل وجودها مهم ؟! أم نستطيع الإستغناء عنها ..

في ظل التطور التكنولوجي أصبح عالم الإبداع والتفكير عند الأطفال محصور في زاوية ضيقة..

دورك كولي أمر يتحتم عليك التفكير في الطرق المناسبة لتنمية مهارة وإبداع طفلك..

أكرموهم أحسنوا إليهم جالسوهم اتركوا لهم مساحة للحوار والنقاش..

ففي ذلك تعزيز  جميل في تقوية شخصية الطفل ..

من هنا أحببت التطرق لشخصية الطفل العنيد الذي يعاني منها الأغلبية..

ونلجأ كثيرا لقراءة الكتب التي تناقش قضاياهم جميل ذلك ولكن بالمقابل عليك أن تجد الأسلوب المناسب الذي يتلائم مع طبيعة شخصية طفلك.

فمع الطفل العنيد تجنب صيغة الأمر واستبدلها بمسابقة لينهي فروضه أو واجباتهُ أو حتى ترتيبه ألعابه ..

وكثيرا من الأمهات تعاني من مسألة الإختيار في كثير من الأحيان يحب الطفل العنيد فرض رأيه مثلا في مسألة اختيار ملابسه قد يكون من الصعب أن ينسق بينهم من وجهة نظر الأم ولكن بالنسبة للطفل فما يختاره هو الأنسب في هذا الموقف أخرجي له بدلتين مثلا ودعيه هو من يختار بينهم هنا حققي غايتك في اختيار ما هو مناسب وطفلك حقق غايته بأنه هو من اختار بنفسه ..

هذا موقف بسيط من مواقف حياتية كثيرة جدا..

وفي نهاية الحديث الذي سيتجدد بإذن الله مع موضوع آخر أقول الحمدلله الذي تتم بحمده النعم

لنا عودة إن شاء الله ..