إلى أين ذاهبون؟! سؤال تطرحه البشرية.
إلى أين ذاهبون؟! سؤال تطرحه البشرية..
وبــاء ، حظر، إغلاقات بين الفينة والفينة، قرارات صادمة، ضرائب فرضت، وقلت الوظائف، وباحثين عن عمل يزداد عاما بعد عام. أصبح الناس يعاني مع هذا الزمن وهذا الحال وأخبارٌ سارة تسر الخاطر أصبحت قليلة وأخبار سيئة تنتشر في كل مكان، ولكن يبقى الأمل بالله موجود.
فهل نحن في نعيم!! إلى أين ذاهبون ؟؟ مالغاية……. إلخ
حاضرنا يسأل إلى أين ذاهبون بأنفسنا، بإنجازاتنا، بأحلامنا وطموحاتنا، ماذا صارت اهدافنا؟!. الوبــاء قارب العامان وتبلدت فيها أنفاسنا عن العمل، أرقام تعلو وتنخفظ، حظر وإغلاقات مستمرة تمنعنا من البحث بالتواصل المباشر، تمنعنا من الإنجازات لأبسط الأمور.
بينما الناس يحاولون جاهدين، يحاربون من أجل تدبيرٍ أفضل لإحتياجاتهم لعائلاتهم لحياتهم الخاصة، وضعت الضرائب. قد تكون النسبة قليلة ولكنها تشكل فارقاً عظيماً عند أغلب الناس من هم تحت الحالات الخاصة والحالات ميسورة الحال وحالات الضمان الإجتماعي ..
فما الحـــل ؟!
قد تكون هذه الأحداث كلها أزمة، وقد تكون هذه الأحداث ترسم لنا جميعاً مستقبل أفضل فالحكمة لا تكون ظاهرة عند البلاء، بل نكتشفها عندما ندرك ما حدث. النجاحات لا تتحقق بالأمنيات والتبلد على أكناف ما يحدث الآن، وإنما السير بالإرادة القوية هي من تحقق أهدافنا ، فلاتكن ضعيفاً أمام هذه الأحداث بل دبر، رتب، ابحث، واستكشف، وارسم خارطة مستقبلك ولاتجهل بمواطن قوتك. النجاح والنصر تكتسبهما إذا واصلت المحاولة بنظرة إيجابية لهذه الأشياء المكنونة في حياتك.
ما يحدث الآن لست وحدك المتضرر ولست وحدك من تعاني، هناااك الكثير، ولكن يبقى المنتصر من يدبر الحال بشكل أفضل ويرتب جدول مستقبله بزمام التقدم والتطور نحو صنع مستقبل أفضل لك وللجميع..
“تقدم رغم أنف كل الظروف التي تحدث من حولك”.
Tag:#كاتبة_عمانية
1 تعليق
مقال مميز