أخسرُ نفسي وأخسرُ المجتمع ” تحرر من الشعور بالإنهزام “
أخسرُ نفسي وأخسرُ المجتمع
انطوائية قريبة للعزلة , أدمنتُ شعور الانكسار لم يعد بإمكاني الدفاع عن نفسي ولم يعد باستطاعتي التقدم , أشعر وكأنني أخطو بلا هدف , تُمايلُ اعتمادي ريح خفيفة , أندم وأنكسر من الأشياء البسيطة , لم يعد يمكنني أن أكسب قلوب الناس بسبب تصرفاتي , أشعر دائما بالملل لان الناس دائما ما تنفر عندما أظهر , كأنني منبوذة من بينهم .
ما حدث سباقا , هو شعور أحد الأشخاص المصابين ب “الشخصية الانهزامية” هذه الشخصية دائما ما تصف نفسها بالتعاسة , وغير مرغوب بها في المجتمع , ترا نفسها منبوذة عن باقي الناس , إذا فشلت مرة لن تعاود الوقوف لأنها ترا نفسها ضعيفة الحيلة , وأن كل ما تفعله يفشل فيتكبل الحزن والأسى بداخلها وتصبح شخصية قريبة للانعزال .
اصف الأشخاص الذين يعانون من هذه الشخصية بأن حياتهم في خطر , لكون أنهم لا يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم ينعزلون وإذا واجهتهم مشكلة ما يفضلون الكتمان حتى يصل بهم الحال الى العزلة وقد يدخلون في موجة اكتئاب نفسي , وعلى غير ذلك فإن الشخصية الانهزامية تكون كثيرة الوسواس تتردد في اتخاذ قرارتها , تتجنب أن تدخل في تنافس علمي أو بدني , لكونه يخاف من الهزيمة وعدم القدرة على المواجهة .
ما يريده الأشخاص الذين يعانون من ” الشخصية الانهزامية “ هو احتوائهم وفهم ما يدور بخاطرهم وتحفيزهم على مواجهة الحياة , تشجيعه على فهم نفسه وان يجعل من نفسه مصدر للطاقة الإيجابية , اجعله يجرب , يبادر , اثني عليه إذا انجز ولو كان شيء بسيط , ذكره بأن الله مع عبده ,لأن يثق بالله فسيتيسر أمره , فهكذا سيتخلص من تصرفاته السيئة ويبدأ حياته الجديدة .
فإن علاج هذه الشخصية يكمن في حسن الضن بالله والإيمان الراسخ في قلبه وتذكيره بحديث النبي صل الله عله وسلم أن لو اجتمعت الناس أن يضروك بشيء لن يضروك الا بأمر الله , فجب عليه أن يؤمن بهذه الفكرة وأن يعمل عليها , وما حدث ليس لا ظلالا لا أساس لها من الصحة .
رسالتي للمجتمع ككل ” الشخصية الإنهزامية تستحق الشفقة ولكن يجب ان يساعد نفسه أولا حتى يكون جديرا بالمساعدة من قبل الآخرين “.
Tag:كاتبة عُمانية
4 التعليقات
مقال جميل ماشاء لله وبتوفيق يارب
مقال جميل وموفق
إبداع المقال 👏🏻
قوة الشخصية هي منبع للنجاح في الحياة، مقال جميل استاذة نور