ما أزهرته ظِلالنا
ما أزهرته ظِلالنا
كثيرٌ منا يحاول أن يفهم ذاته، أن يفهم أهدافه، وتقلباته، ف شخصياتنا تتغير بين حينٍ وآخر، فتعتمد على الموقف وقوة الحدثِ ربما، ولكن هناك نوعٌ سائد في شخصياتنا وهو البارز فينا؛ وهو ما تراه الناس في غالب الأمر،
شخصياتنا هي من ترسم إبداعنا ، طموحنا، وُجدت فينا فطرة، ولكن هل سنستخدمها بالطريقة الفطرية الصحيحة؟! أم أننا نجرّدها ونحاول تغير فطرتها التي أوجدها الله فينا؟!..
حللنا شخصياتنا، وأدركنا ما تحتويه من قوة، وإبداع ، وفن، وتملكٌ للهواية، وحبٌ للمغامرة، وتخوذ بنا في غمار الحياة، نجوب ونحاول الصعود كثيرا لنصلُ إلى تلك القمة التي قد لا تكون موجودة أصلاً ، ولكن الشعور بها قد يكون جميلا وعظيماً ف الوقت نفسه.
تخيلنا أن القمة كالجبال نصعد ونصعد وفي مساء تحقيق الحُلم نرى أضوائنا الصغير تنوّر كل عتمةٍ مررنا بها، فنشعر وكأننا عصافير تطير من الفرح وشهبٌ تجوب في السماء تضيء وتختفي.
لذلك كنت أعلم أن تحليل شخصياتنا لم يكن على الناس سهلا فهمها، فهي علمٌ ليس كل الناس تفقهه، ولم يكن الأمر سهلا في بناء شخصية الإنسان وتحقيق التوافق المجتمعي والنفسي الذي يضمن للجميع الحياة المستقرة، لذلك دائما ما نحتاج لتوضيح أنماطنا الخاصة بشخصياتنا في سوائها وانحرافها،
لذلك ما يتطلب علينا في تحليل هذه الشخصية وهدفنا هو أن نساعد البشرية في فهم أنفسهم أولا وفهم الآخرين أيضا. ف شخصيتك أنت هي من تبرز فطرتك الإنسانية التي أحييت بها ولأجلها ♥️
Tag:كاتبة عُمانية
1 تعليق
جميل جداً