… لحظة مررت بها في زمن سابقٍ ودامت لي كالنّور في وقت ضيقي عبرة تخنقني، ولومة لائم بلا ضميري وفي حيرة من أمري لما لم أجد ضالتي شمس ذلك اليوم أتت عصرا بأشد حرارةِ وصوت الآذان، به أمرُ حيّ على …
قاتل للوقت،
صانع للقلق
مرهق للجسد
مجمد للنفس
وحلم طويل
هل لك أن تتخيل أن كل ما ذكرته في تعريف الانتظار عندما لا يكون لديك هدف لكل يوم من أيام عمرك! وأن حياتك تمر هكذا بلا إدراك، وغفلة تظن أنك على صواب، ويخيّل لك أن هذا ما تفعله منقذ حتى لا يجتازك ما تنتظره.
هل هذا حقاً ما تريد أن تكون عليه! لنكن واضحين أكثر، لم يكن حديثي هذا بالمثالي، أو أني لا أعمل إذا لم يكن لدي هدف واضح، حقا!؛ خرج هذا المقال من بعد تجربتي السيئة في الانتظار لشيء ما بلا هدف👎
-في القاع كنت. (كيف حصل)!
دائما ما أرمي بنفسي أمام مساعدة الأخرين، فقط لأن وقتي فارغ ومتوفر للجميع
دائما ما أشتكي، لم يكن بسببي ما حدث بل هم، فقط لأني اتقنت دور المظلوم
دائما ما أتراجع عن تطوير قدراتي للمدى البعيد، فقط حتى لا أكون عبئا عليهم
وغيرها، ما رميت بها نفسي ولم اخرج من قاعها، ما أصعب أن تكون في القاعٍ بسبب أفكارك، وأحيانا سلوك حياتك الخاطئ.
-تحررت واقتربت من القمة. (إلى أين سوف أصل)!.
التغيير والخروج من منطقة الراحة هو أكبر تحدٍ عليك مواجهته لتتمكن من العبور لمرحلة جديدة من التطوير بعيدا عن انتظار الصدف أو المعجزات.
التحدي الأول كان في قول كلمة لا، أنا مشغول لا أستطيع مساعدتك الآن وبدأت بتنظيم وقت خاص لي فقط.
التحدي الثاني، لم اشتك من أحد ووضعت نفسي موضع الخطأ، أن ما حدث لم يكن ظلماً بل لأسباب ظاهرة فلتنظري جيداً.
اما التحدي الأخير، كان سهلا جداً أنا أحب العلم والتعلم والتعليم، مارسته بأسلوب فيه ترفيه وتطبيق وأيضاً شاركته مع من هم بحاجة له.
أنقذت وقتي
رحل قلقي،
أرحت جسدي،
غيرت ما في نفسي
وأخيراً أصبح الحلم قريب.
صفاء الظفرية